قد تتنازل بعض الفتيات عند اختيار شريك حياتهن عن بعض
المزايا، هربًا من «هاجس» الوحدة وشبح العنوسة. لكن هل يمكن أن تقبل الفتاة
الجامعية الارتباط بشخص غير متعلم، من أجل تحقيق حلم الزوجية، وارتداء
الفستان الأبيض.
«سيدتي» سألت عددًا من الفتيات الجامعيات: هل تقبلن الزواج من شاب غير متعلم، ولماذا؟.
بداية
تؤكد سعاد، 18 سنة، أن الزواج إذا أتى بعد قصة حب فيجب ألا يقف في طريقه
أي عائق، حتى ولو كان العلم. لكنها تضيف: «العلم بالنسبة للفتاة سلاح
يعينها على شر الزمان وغدره».
وترى، دانا، 22 سنة،
أنها درست وتعبت وتخرجت؛ لذا فالشخص المناسب لها أيضًا يجب أن يكون
جامعيًا، أي في مستوى دراستها وثقافتها، أما الشخص غير المتعلم فلن يتماشى
مع مستواها الفكري، أو مع طريقة تفكيرها، وستنشأ عندها المشكلات.
وبوجهة
نظر مادية، لا تقبل وفاء، 17 سنة، أن يطلق عليها لقب عانس، وترى أنه حينما
يأتي النصيب تصمت الأفواه، وتقول: «المهم في مثل هذه الزيجة أن يكون الزوج
ثريًا، ويمكن التفاهم معه».
وترى أميمة، 22 سنة،
خريجة علوم، أن الفتاة عندما تتزوج من رجل يكبرها بأعوام أين يكون التفاهم
بين الزوجين؟ وكيف يتم الانسجام بينهما؟ إذن الحياة في مثل هذا الوضع هي
زوج وزوجة وأولاد فقط. وتضيف: «فلا يوجد حينئذ أي مانع من أن تتزوج
الجامعية من شاب غير متعلم طالما أنه يناسب عمرها».
وتخالفها
الرأي منال، 21 سنة، وتقول: «إذا تزوجت برجل غير متعلم فستصبح الحياة
تعيسة؛ لأن الرجل سيحاول وبأقصى جهده أن يفعل كل ما يستطيع ليعلمني أنه ليس
أقل مني فهمًا، أو إدراكًا للحياة».
وأخيرًا تقول
بسمة، 20 سنة: «في مجتمعنا الشرقي يعتقد الجميع أن الزواج (سترة للبنت)
سواء كان أميًا أو متعلمًا، لكن أنا شخصيًا، ولكوني طالبة جامعية، (أدب
إنكليزي) لا أستطيع الارتباط بإنسان أدنى مني بمستوى التعليم، إذ ستتحول
الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق».
و الآن تقولنا عن رأيها في الموضوع بصراحة
انا عن نفسي لا يمكنني الارتباط بشخص مستواه الدراسي ادنى من من مستواي يعني علة الاقل يكون متخرج من الجامعة