منتديات فور ديزاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً بك يا زائر [ خروج ]


 

 التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mouh
المــــــديـر
المــــــديـر
Mouh


الـبلــد الـبلــد : الجزائر

ذكر

مـساهـماتــي مـساهـماتــي : 737

الــنـــــــقـــــــــاط الــنـــــــقـــــــــاط : 6852

العــــــــــــــــمر العــــــــــــــــمر : 34
الموقع الموقع : algeria

التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Empty
مُساهمةموضوع: التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر   التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 11:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر


عملت فرنسا منذ الغزو على محاربة الثقافة العربية، فقضت على المراكز
الثقافية المزدهرة في الجزائر منذ قرون خلت، كذلك أغلقت نحو ألف مدرسة
ابتدائية وثانوية وعالية كانت موجودة في الجزائر في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وقد حمل أحد الكتاب الفرنسيين وهو ًيولارً فرنسا مسؤولية تأخر الجزائر في القرن العشرين، إذ يقول :

لقد أشاع دخول الفرنسيين إلى الأوساط العلمية والأدبية، اضطرابا شديدا
فهجر معظم الأساتذة الأفذاذ مراكزهم هاربين. ولقد كان يقدر عدد الطلاب قبل
1830 م بمائة وخمسين ألف طالب أو يزيدون ؛ ومهما يكن من أمر فلم ينجح من
المدارس القديمة سوى عدد قليل من المدارس الصغيرة، وحرمت أجيال عديدة من
التّعليم

روّجت الدّوائر الاستعمارية في أوساط الأجيال الصاعدة، أن الجزائر قد
بلغت في القرون الماضية أسفل درجات الجهالة والهمجية، إذا لم يكن بالبلد أي
تعليم منظم ولا حياة فكرية فلا عالم بينهم ولا كاتب أديب ولا شاعر.

فالأمة الجزائرية مؤلفة كلها من أميين يجهلون القراءة والكتابة وقالوا
إنّ اللّغة العربية قد ماتت منذ زمن بعيد ودفنت مع اللّغات الميتة الأخرى،
وهذا من أجل تبر ير سياستها التعليمية ودعم مطامعها الاستبدادية، موهمة
الرأي العام أن من واجب الأمم الراقية أن تنقذ سكان الجزائر المساكين من
آفة جهل شامل، وتأخر فاحش عن ركب الأمم المتمدنة، وذلك باسم الحق
والإنسانية.

غير أن الحقيقة التاريخية لا توافق ذلك في شيء، والواقع يدحض تلك
الأباطيل، فما استوى الجهل على الجزائر في القرون السالفة، وما انقطعت
بالجزائر مسيرة التعليم، وما انعدمت المدارس، ولا قلت العناية باللغة
العربية وعلومها وآدابها، في جميع العصور الإسلامية، ومنها القرن التاسع
عشر، فلم تزل وقتئذ المساجد في المدن حافلة بالأساتذة والتلاميذ، ولم تزل
الزوايا بالقرى جامعة للمشايخ والطلبة، وكلهم يبذلون جهودهم في الإلمام
بالعلوم ونشرها بين الجماهير. وحتى التعليم العالي ،لم يكن مهملا، في عهد
الجزائر العثمانية، فقد كان له نظام خاص يتكفل به مجلس بعاصمة الجزائر مؤلف
من المفتيين المالكي والحنفي ومن القاضيين المالكي والحنفي، وكان ذلك
المجلس يعين ناظرا يقوم على التدريس ويقدم للداي بالجزائر، وللباي بقسنطينة
وبوهران العلماء المترشحين لكراسي التدريس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذ كان ذلك الناظر بمنزلة مدير التعليم العالي كما كان المجلس يقوم مقام المجلس الأعلى للجامعات العصرية.

و في السنوات الأولى من الاحتلال، استمر التعليم بالمساجد والمدارس
والزوايا مزدهرا، وعلى نفقات الأوقاف، فنجد مثلا أن الأساتذة بالمسجد
الكبير بالعاصمة قد بلغ التسعة عشر أستاذا، منهم الشيخ المفتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتي المالكية، المتوفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإمام المفتي بالمسجد الكبير والشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القاضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مفتي المالكية سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مفتي المالكية سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم.

و إذا انتقلنا إلى عاصمة الشرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجدنا بها في ذلك العهد علماء أجلاء قائمين بدروس مختلفة في العلوم العربية نخص بالذكر منهم الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان مجلس درسه عامرا بمسجد سيدي مسلم الحراري والشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الذي كان يدرس بمسجد القصبة والشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خطيب المسجد الكبير ومفتي المالكية.

أما الجهات الغربية، فكانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقر العلوم يتوارثها الأبناء عن الأباء في بيوتات شهيرة مثل عائلة شعيب
وعائلة المجاوي، إلى أن أفل نجمها فهجرها العلم والعلماء إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها.

و هكذا كان العلماء الجزائريون في السنين الأخيرة من عهد الجزائر العثمانية وأوائل الاستيلاء الفرنسي قائمين بواجبهم نحو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأمة يخدمون العلوم في مساجد العواصم وكذلك في المدارس التي بناها محبو العلم وأنصاره من الولاة وذوي البر والإحسان.

فكان بعاصمة الجزائر، عدد ليس بالقليل من المدارس، مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالقرب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في جوار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فضلا عن الزوايا العديدة. ومن المدارس التي اشتهرت في القرن الماضي بحاضرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ونظيرتها بالناحية الوهرانية كمدرسة مازونة، التي نالت شهرة طائرة الذكر،
منذ تأسيسها في القرن الحادي عشر للهجرة، ولم يكن التعليم وقتئذ مقتصراُ
على مساجد المدن ومدارسها وزواياها فحسب، ولم بكن العلم منحصراُ في عواصم
البلد فقط، بل كانت القرى تشارك في الحياة الثقافية وتأخذ نصيبها منها وذلك
بواسطة بعض الزوايا المنتشرة في جميع النواحي شرقا، وغربا، في الشمال،
وبالجنوب في السهول والجبال، حيث لا يسعنا المجال لإحصائها، وكان مستوى
التعليم بهذه الزوايا على العموم جيد.

و كان العلماء بالمغرب الأقصى وبتونس يقدرون شهادات الطالب الجزائري حق
قدرها ويعترفون له بقيمة دراساته بتلك المؤسسات، فإذا قال ذلك الطالب بأنه
تخرج من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو غيرها من المعاهد في الجزائر، قدرت دراسته واعتبرت إجازته وألحق بالأقسام العليا للتخصص بجامع القرويين بفاس أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعمور بتونس.

تلك هي الوضعية التعليمية ولغتها العربية قبل الاحتلال، وهكذا كان حال
الشعب الجزائري من الناحية العلمية والثقافية، مساجد عامرة بالأساتذة
والتلاميذ ومدارس زاهرة وزوايا حافلة بالطلبة، وذلك بشهادة الأعداء) والفضل
ما شهدت به الأعداء(و حسب المقالات والدراسات والتقارير الصادرة عن مصلحة
الاستخبارات العسكرية وعلى رأسهم إسماعيل أوربان، حيـث يـقول : إنّ عدد
العرب الجزائريين الذين يحسنون القراءة والكتابة في سنة 1836/1937 يفوق ما
يوجد في الجيش الفرنسي المحتل إذ عدد الأميين في الجيش الفرنسي المشار إليه
كان يبلغ 45% وعليه كان عدد الأميين عند الجزائريين يقل عن تلك النسبة


[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] التعليم في عهد الاحتلال الفرنسي للجزائر


من النتائج المباشرة للاحتلال الفرنسي للجزائر، انخفاض مستوى الدخل
والمعيشة للغالبية العظمى من الجزائريين، بحيث أن أعدادا ضخمة منهم، حرمت
من التمتع بالخدمات العامة، كالصحة والتعليم، والتي كانت تتوفر للوافدين
الأوروبيين، والواقع أنّ كل اهتمام الإدارة الاستعمارية كان يقتصر على
توفير الخدمات للمستوطنين حتى ولو أدى الأمر إلى إهمال التعليم الوطني
للجزائريين دافعي الضرائب.

و رغم اهتمام نابليون الثالث بتعليم الأهالي لتسهيل، استيعابهم، إلا أن الإدارة أهملت التعليم الوطني خاصة بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وانتشار المشاعر المعادية للجزائريين بين المستوطنين، حتى لم تزد مخصصات التعليم العربي في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن 33.000 فرنك ووصلت بعد إثنى عشـر سنة 49.000 فرنك فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و لكن يجدر الذكر أن تدهور التعليم الجزائري كان لا يرجع إلى قلة
الاعتمادات فقط، بل كان يرجع أيضا إلى مقاومة المستوطنين وأعضاء المجالس
المحلية لفكرة تعليم الأهالي. ومن المهم أيضا أن نذكر أن تلك الظاهرة لم
تكن قاصرة على جهة دون أخرى، أو على فترة دون فترة بل إن تلك الظاهرة صاحبت
عملية الاستيطان الأوروبي وما نتج عنه من سيطرة المستوطنين على مقاليد
البلاد، حتى أنه في ناحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثلا وفي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان يعيش 299 فرنسيا و 7958 جزائريا، ومع ذلك التفاوت العددي كان لأطفال
الفرنسيين مدرسة خاصة بهم في حين لم يكن للأهالي ولو مدرسة ابتدائية واحدة
لتعليم أولادهم، ولما طالب الأهالي بفتح مدرسة خاصة على نفقتهم اعترض
المجلس البلدي - الذي كان يضم مثل باقي المجالس غالبية فرنسية - على الفكرة
وأعلن معارضته لتعليم الجزائريين.

رغم هذا أنشأت السلطات الاستعمارية الفرنسية مدارس لقلة من الجزائريين،
ولكن لم تكن تهدف من وراء هذا إلى منحهم ثقافة حقيقية، تبصرهم بأحوال وطنهم
ولغتهم وحضارتهم، بل كان الهدف، هو توفير بعض الموظفين البسطاء للعمل في
الإدارات المحلية وبعض المعلمين وغيرهم.

يمكن أن نضيف إلى ما سبق أن تدهور التعليم الجزائري، كـان يـرجع إلى
عـداء المكاتب العربية لفكـرة تعـليم الأهـالي، لأن مـدارس الأهـالي كـانت
في نظـر الكثير من الضبـاط مجرد معـامل للتـعصب الأهلي(Laboratoire du
fanatisme) ومن ثم يوصي غلاة الاستعمار بإهمال تعليم الأهالي وإلى إقفال
المدارس الخاصة بهم تماما منذ سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. و لم يقتصر عداء الإدارة الاستعمارية، وعداء غلاة المستوطنين، على توفير فرص التعليم للأهالي فحسب، بل نجحوا منذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في منع تعليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في المدارس القليلة التي كانت موجودة، بحجة اختلاف لغة الحديث عن لغة
الكتابة، حتى قال أحد الجزائريين المتفرنسين:" إن تعلّم اللّغة العربية
أصعب من تعلّم اللّغة الفرنسية حتى بالنسبة للجزائريين …".

كذلك ضغط المستوطنين الأوربيون على الإدارة الإستعمارية منذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لكي تقضي على بقايا المدارس الوطنية القديمة التي كانت موجودة في الزوايا
أو على الأقل إخضاعها لرقابة إدارية صارمة بحجة أن التخلي عن مراقبة هيئات
التدريس، يعني تهديدا لمستقبل الجزائر، والواقع أن المستوطنين كانوا يؤمنون
باستمرار بأنّ الجزائري المتعلّم، يتمسّك بحقه في العيش بكرامة مثل
المستوطنين أنفسهم، كما أنّه سيجهر برأيه هذا أمام مواطنيه ولهذا كله طالب
أكثر من مستوطن وكاتب ومجلس بعدم إنشاء مدارس للأهالي حتى لا يثير المتاعب
للمستوطنين.

و مع مرور الوقت كان المستوطنون يزيدون من ضغطهم على الإدارة ويزيدون من
معارضتهم لتعليم الأهالي، حتى أعلنوا أمام اللجنة البرلمانية بقيادة "جول
فيري" سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولجنة شارل جونار المكلفة بهذا الشأن :" إنّ تنظيم التّعليم الوطني غير مفيد…".

و على العكس ذلك نجد أن بعض غلاة الاستعمار يتحمسون لفكرة نشر المدارس
الابتدائية الفرنسية في كل مكان من الجزائر، بل إنهم نادوا بتعليم الأهالي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدلا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، باعتبار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
" أداة لغزو النفوس والقلوب" ولذلك طالب هؤلاء الغلاة باجتذاب الجزائريين
إلى المدارس الفرنسية، عن طريق منحهم بعض المزايا حتى يمكن تكوين طبقة
معتدلة من الزعماء الوطنيين، الذين يعملون على تدعيم النفوذ الفرنسي.

و قد يفهم من ذلك، أن الأهالي كانوا هم الذين يعارضون الذهاب إلى
المدارس الفرنسية، وهو أمر تكذبه الوثائق، وكذلك تكذبه بعض الدراسات
النزيهة، إذ تعترف بعضها بأن " تعليم الأهالي لا يوجد إلا على الورق، ولا
يتعلم من الأهالي في المدارس القليلة إلا أقلية لا تذكر".

و فعلا نجد أنه في العام الدراسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لم تتوفر فرص التعليم إلا لحوالي خمسة آلاف طفل جزائري، من بين حوالي خمسمائة ألف طفل، كانوا في سنّ التّعليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أما على الجانب الآخر للصورة ،فقد كانت فرص التعليم تتوفر باستمرار
لأبناء المستوطنين حتى يقول الكاتب والمستوطن "ديفال"(DUVAL) "إن نسبة
الأطفال الأوروبيين في المدارس إلى مجموع السكان الأوروبيين في الجزائر
تفوق تلك في فرنسا نفسها"، وتذكر التقارير أن نسبة الأطفال الأوروبيين في
المدارس إلى السكان كانت سنة 1888م في الجزائر 1/7 وفي فرنسا 1/9 ،ويعني
ذلك أن أطفال المستوطنين محظوظون أكثر من أطفال فرنسا نفسها.

ويشير تقرير رسمي في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
عن حالة التعليم الابتدائي في الجزائر بما يلي: " إن عدد المدارس المخصصة
لأبناء المستوطنين كانت تصل إلى 1296 مدرسة يتردد عليها 147.000 طفل أوروبي
،هذا في حين كانت المدارس الابتدائية للأطفال الجزائريين لا تزيد عن 493
مدرسة يتردد عليها 36.000 طفل جزائري فقط، وهذا رغم الفارق الواضح والضخم
بين الأهالي والمستوطنين.ويعترف التقرير بعدم فتح مدرسة واحدة للأهالي في
تلك السنة، بل على العكس يشير إلى إغلاق 25 مدرسة وإلى نقص هيئات التدريس
في معظم المدارس الأخرى التي لم تغلق.

أما تقرير سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإنه يعترف بأن فرص التعليم الثانوي والعالي كانت شبه محرمة على الشباب
الجزائري، حتى لم يزد عدد الجزائريين في التعليم العالي عن حوالي مائتين
مقابل ألف وثمانمائة أوروبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

ويحاول الفرنسيون أن يعتذروا عن ذلك التقصير في مجال تعليم الجزائريين، ففي تقرير نشر سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
،يعترف فيه المسؤولون الفرنسيون باستحالة توفير التعليم لمائتي ألف طفل
جزائري كل سنة، هذا في الوقت الذي كان مائة بالمائة من أبناء المستوطنين
يجدون أماكن لهم في المدارس. وعلى أي حال فإن الأوضاع البشرية ليست إلا
عذرا واهيا خاصة وأن كل اهتمام المستوطنين واللجان المالية كان ينصب
باستمرار على توفير التعليم للأطفال الأوروبيين.

والجدير بالذكر هو أن هناك صلة واضحة بين التعليم والاستيطان ،إذ كانت
نسبة التعليم تنخفض كلما اتجهنا من الغرب إلى الشرق، وكان التعليم يساير
بذلك نسبة تمركز السكان الأوروبيين.كذلك كان التعليم يتركز وترتفع نسبته في
الشمال عنه في الجنوب، كما كان يزدهر في المناطق الزراعية المتطورة عنه في
مناطق زراعة الجنوب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
king beby
المــــــديـر
المــــــديـر
king beby


الـبلــد الـبلــد : الجزائر

ذكر

مـساهـماتــي مـساهـماتــي : 139

الــنـــــــقـــــــــاط الــنـــــــقـــــــــاط : 1017

العــــــــــــــــمر العــــــــــــــــمر : 27
الموقع الموقع : https://www.facebook.com/khalil.fatika

التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر   التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Emptyالخميس سبتمبر 06, 2012 11:22 pm

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
azablak
عضو جديد
عضو جديد
azablak


الـبلــد الـبلــد : الجزائر

ذكر

مـساهـماتــي مـساهـماتــي : 17

الــنـــــــقـــــــــاط الــنـــــــقـــــــــاط : 255


التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر   التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر Emptyالخميس مارس 07, 2013 8:16 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  {[][] مستوى التعليم في سنة الإضرابات - بقلمي [][]}
» نتائج المراسلة المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية 2014 التعليم عن بعد الجزائر Fdz
» الموقع الرسمي لتحميل مواضيع وحوليات للتحضير لشهادة التعليم المتوسط لسنة BEM 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فور ديزاد :: علوم وثقافة :: شؤون تعليمية :: الدراسة المتوسطة والثانوية-
انتقل الى: