السلام عليكم
أول مرة أكتب بهذا منتدى روادتني فكرة و فتحت مذكرة ذكريات طفولة
تذكرت شخصا عزيز إلى قلبي لعبنا سويا و جرينا سويا في نفس حي
كبرنا و كنا ذهب معا لكي ندرس و نراجع مع بعضنا و مع مرور
الأيام كبرنا و كل منا إختار طريق فأنا أعمل ليل نهار و أصبحت لا أراه
كثير إلا نادرا في أغلب أحيان أنا من أسأل عنه و أذهب إليه إلى بيته
و هو لا يبالي بي حتى كلامه بارد و إن تكلم يتكلم قليلا و يسكت
لم أصدق أنه سيأتي يوم و أرى جفاء منه أردت فك شفرات صمته
فلم أستطع لما أرى في عينيه ذلك الحزن يمزقني كم أصبح نحيفا
و لا يأكل كثيرا لم أستطع قول له هل تحتاج إلى مساعدة أو مابك
لأني أعرف أنه سريع غضب و لا يحب من يكثر عليه بطرح أسئلة
تيقنت أنه يعشق وحدته و عزلته و لكن في قرارة نفسي أعلم
أنه ستقتله إن لم يخرج منها حاولت مرار و تكرار إخراجه منها
و لكن كل محاولات تتكسر و تفشل عند كل بداية لأنه لم يعد
يترك لي حتى مساحة للتحاور معه أو كلام معه
يحزنني ما وصل إليه و سؤال لم أجد له تفسيرا
اسئلة
هل أترك رفيق دربي و أراه هكذا أم سأبقى أحاول ؟
هل يعتبر صديق مذنب لما يسأل على احوال صديقه ؟
كيف نفك شفرات صديق لنا و هو منعزل في كل حالات ؟
لكم تعليق